هل يغني المنظار عن الحقن المجهري؟ كثير من السيدات ربما لا تعرف هذه المعلومة، أنه بالفعل في حالات معينة يمكن عن طريق المنظار فقط السيدة تحمل ولا تلجأ إلى الحقن المجهري.

الحالات التي تستفيد من المنظار

يمكن أن يغني المنظار عن الحقن المجهري في حالات كثيرة، ومن أشهر تلك الحالات التي تستفيد من المنظار:
1- الحالات التي تعاني من ارتشاح في قنوات فالوب

ارتشاح قناة فالوب في حد ذاته إذا أجرت السيدة حقن مجهري لا ينجح الحقن المجهري، فعن طريق المنظار يتم فصل الأنبوبة عن الرحم، واذا كانت الأنبوبة الثانية سليمة يمكن أن تحمل السيدة عادي بدون أي مشاكل، وهنا تكون السيدة قد استفادت من المنظار واستغنت عن الحقن المجهري.

2- تستفيد من المنظار ايضاً السيدات اللاتي تعانين من تكيسات على المبايض ونسبتهم كبيرة

يسبب تكيس المبايض عدم حدوث تبويض بشكل كافي حتى مع أدوية المنشطات، بالتالي عن طريق المنظار نجري تثقيب للمبيضين بتقنية وتكنيك معين وبعدد معين وبعده يمكن أن تستعيد السيدة التبويض ولا تلجأ إلى الحقن المجهري.

3- الحالة الثالثة التي تستفيد من المنظار هي السيدة التي لديها زوائد لحمية داخل الرحم

الزوائد اللحمية في حد ذاتها إذا السيدة حملت والبويضة تم تخصيبها وتكون جنين بالفعل، فهذا الجنين قد لا يجد بطانة صالحة للغرس ويستكمل رحلة الحمل فعن طريق المنظار الرحمي يمكن إزالة الزوائد اللحمية والسيدة تحمل دون اللجوء للحقن المجهري.

4- وكذالك في حالة وجود التصاقات داخل الرحم المنظار يمكنه أن يجهز السيدة بحيث تكون خطوة استعداد لحقن مجهري.

هل يغني المنظار عن الحقن المجهري؟

دور المناظير في علاج مشاكل تأخر الحمل

واستكمالًا لموضوع هل يغني المنظار عن الحقن المجهري؟ تستخدم المناظير في علاج مشاكل تأخر الحمل وهذا يتوقف على حسب الحالة وطبيعة الإصابة، فهناك حالات كثيرة لا يمكن التعامل معها سوى عن طريق المناظير بداية من السيدات المصابات ببطانة الرحم المهاجرة.

هل يمكن تحسين فرص الحمل بواسطة المنظار الرحمي؟

البطانة المهاجرة والمناظير

البطانة المهاجرة تنقسم إلى بطانة مهاجرة على المبيض ويتم تشخيصها جيدا عن طريق السونار ولكن البطانة المهاجرة في تجويف البطن لا تظهر بالسونار وليس لها اى وسيلة تشخيص سوى بالمنظار.

وفي حالة عدم معرفة سبب تأخر الحمل نستخدم منظار استكشافي وعن طريقة يتم اكتشاف بطانة مهاجرة في تجويف البطن وهو ما يؤخر فرص الحمل، وهنا المنظار يحل تلك المشكلة تماما فيتم كي البطانة المهاجرة.

وسواء كانت أكياس الشيكولاتة أو بطانة دموية على المبيض يتم إزالتها بالمنظار وهنا قللت نسب الالتصاقات لأنه لا يوجد جرح فضلاً عن زيادة فرص الحمل بعد البروتوكول المتبع عقب المنظار .

التكيسات والمناظير

بالإضافة إلى ذلك، يلعب المنظار دوراً كبيراً في علاج مشكلة التكيسات وهي مشكلة كبيرة تواجه فئة عمرية كبيرة من السيدات المنظار يفيد في حالة عدم استجابة السيدة للمنشطات.

وهنا يأتي دور المنظار كونه الحل الوحيد لحل مشكلة تكيس المبايض، ندخل ونجري من 3-4 ثقوب في كل مبيض بعدها تعود السيدة للتبويض العالي حتى إذا أخذت منشطات فرص الحمل بالنسبة لها أعلى والاستجابة والتبويض أعلى، وهنا المنظار حل سحري لمشاكل التكسيات.

مشاكل الأنابيب والمناظير

وأيضاً في حالة التأخر في الحمل ووجود مشكلة في الأنابيب سواء كانت الأنابيب مغلقة أو مسببة التصاقات في جدار البطن أو منتفخة وممتلئة بالماء هنا لا يوجد سوى حل وحيد وهو المنظار.

المنظار يعالج الالتصاقات وعن طريقه يتم التأكد فعليا من أنه إذا كانت الأنبوبة مغلقة. وإذا كانت منتفخة والتأكد أن بداخلها صديد والأنبوبة فقدت وظيفتها يمكن عن طريق المنظار غلق الأنبوبتين حتى نتجنب أن كل السوائل السامة تنزل على الجنين ويتم تجهيز المريضة للحقن المجهري مما يساعد على زيادة فرص الحمل.

Scroll to Top