هل حقنة الرئة مهمة؟ وأفضل وقت للحصول عليها

من أكتر الأسئلة التي تتردد من الحوامل هل حقنة الرئة مهمة أم لا؟ وما هو أفضل وقت للحصول عليها؟ وخلال السطور القادمة سوف نجيب على كل ما يتعلق بهذا الموضوع.

ما هي حقنة الرئة؟

بداية نؤكد أن حقنة الرئة لا يشترط أن تأخذها كل الحوامل، ولا يجب أخذها مثل الفيتامينات على مدار الحمل.

وهي نوع من الأدوية تساعد في اكتمال رئة الطفل في حال احتمالية تعرض الأم إلى ولادة مبكرة، مما يزيد من فرص بقاء الطفل على قيد الحياة بعد الولادة، وتقلل كثيراً من خطر المضاعفات بما في ذلك خطر حدوث قصور في تنفس الجنين بسبب عدم اكتمال الرئتين.

وعادة تتكون من حقنتين إلى 4 حقن، على مدى من 24-48 ساعة، مما يساعد في نمو رئة الطفل.

ويبدأ مفعول الحقنة بعد مرور من يومين إلى سبعة أيام من تناول الجرعة الأولى.

متى يقرر الطبيب إعطاء الحقنة؟

سبق وذكرنا أن إبرة الرئة لا تأخذها كل الحوامل فقط في حالات معينة تتمثل في شعور الحامل بأعراض الولادة المبكرة وهي لم تتم الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.

هذه الأعراض منها؛ ثقل وألم دائم في أسفل الظهر، انقباضات متكررة، وتغير طبيعة الإفرازات مع ضغط في منطقة الحوض وأسفل البطن.

ويفضل إعطاء إبرة الرئة للسيدة المعرضة لحالة ولادة مبكرة، وفي حالة الحمل في توأم، أو إذا كانت السيدة تعاني من مشاكل في الرحم مصاحب بطلق المبكر، أو إذا كانت السيدة تعاني من أورام الليفية.

أفضل وقت للحصول عليها

نقرر إعطاء حقنة الرئة للأم في حالة احتمالية حدوث ولادة مبكرة. ومفعول الحقنة يستمر أسبوع واحد، ولا يجب تكرارها لأن تكرارها لا يعطي نفس المفعول المطلوب.

والطبيب فقط هو من يقرر أن الأم تأخذ الحقنة أم لا وهو الذي يقرر أيضاً الوقت المناسب بالظبط لحقنة الرئة.

وتعطى هذه الحقن مرتين إلى 4 مرات خلال مدة يومين بفاصل 12 إلى 24 ساعة بين الحقنة والأخرى.

وتحصل الأم على أعلى استفادة من الحقن في حال أخذت آخر جرعة قبل 24 ساعة إلى أسبوع قبل الولادة، لكنها تفيد حتى إذا تمت الولادة خلال 24 ساعة من الجرعة الأولى.

وغالباً ما تؤخذ الحقنة في الشهرين السابع والثامن من الحمل.

حقنة الرئة

أهمية حقنة الرئة؟

  • إبرة الرئة تعمل على سرعة تكوين الرئتين واكتمال نموها.
  • تجنب الحقنة الجنين الإصابة بقصور في التنفس أو الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي وضيق التنفس.
  • تقلل من احتمالية النزيف الدماغي للجنين في حالة الولاده المبكرة.
  • تقلل من احتمالية حجز الطفل بالحضانة.

حقنة الرئة للحامل.. بين الفوائد والأضرار

هل توجد أضرار؟

لم يثبت أي أضرار لحقنة الرئة وفقاً لجميع الدراسات التي أجريت في هذا الصدد سواء على المدى القصير أو الطويل، فقط ما يمكن أن يحدث هو ولادة الطفل بوزن صغير. إلا أن هذا هذا العرض يتراجع بمجرد بلوغ الطفل سن الحبوب.

وقد تؤدي الحقنة إلى قلة في حركة الجنين في اليوم التالي لأخذها، إلا أن هذا أمر طبيعي في حالة لم يستمر الأمر لأكثر من يومين، وما لم تقل الحركة عن 10 حركات على مدار اليوم.

والحقنة لها بعض المضاعفات المؤقتة عند بعض الحوامل والجنين، فقد تؤدي إلى إرتفاع بسيط في الضغط الدم، لكنه سرعان ما يزول في غضون خلال 48 ساعة. كما يجب الحذر عند إعطاء الحقنة للحامل المصابة بالسكر أو ارتفاع ضغط الدم، ومن تعاني من نقص المناعة.

Scroll to Top