تجميد البويضات يعيد حلم الأمومة عند السيدات اللاتي فقدن الأمل في أن تكون أمهات.

فتجميد البويضات أصبح وسيلة لضمان قدرة السيدات على الحمل في المستقبل سواء لتأخر سن الزواج أو لظروف صحية مما يؤثر على المبيض والقدرة الانجابية.

ما هو تجميد البويضات؟

لسبب أو لآخر قد تفقد السيدة الأمل في أن تصبح أم، سواء لتأخر سن الزواج لما بعد 35 عاماً، أو تأجيل قرار الحمل لظرف معين نتيجة عمل أو الإصابة بمرض ما يمنعها من الحمل.

لكن مع تجميد البويضات قطر الأمومة يستمر معكي طول العمر.

وتلك التقنية عبارة عن تنشيط زائد للمبيضين عن طريق منشطات بجرعات كبيرة للحصول على أكبر عدد ممكن من البويضات،

ثم يتم سحبها وحفظها عن طريق أطباء أو معمل الأجنة لحين الاحتياج لها فيما بعد فيتم إعادتها للسيدة عن طريق الحقن المجهري.

والتجميد يعتبر مخزون الطوارئ، لأنه يحافظ على إمكانية الحمل في المستقبل خصوصًا؛

إذا كانت السيدة متخوفة من فكرة التقدم في السن وتراجع فرص حدوث حمل طبيعي، أو تعاني من أي أمراض وراثية أو أمراض في الدم قد تؤثر على عدد وجودة البويضات.

ويمكن اللجوء إلى تجميد البويضات لغير المتزوجات أو المتزوجات.

أسباب تجميد البويضات

هناك حالات تستدعي تجميد البويضات والأجنة ومنها؛

1- السيدة المستهدفة لا يمكنها الحمل الآن:

سواء كانت آنسة وتأخر سنها للزواج وتخشى أن يفوتها القطار وتخاف أكثر بعد الزواج أن مخزون المبيض يكون قد قل تماماً أو انعدم.

وحينها يستحيل الحمل ولو فرضا حملت تخشى من التشوهات بشكل كبير.

وكذلك الآنسات اللاتي أصيبن بأورام ويحتاجن إلى العلاج بالإشعاع أو الكيماوي.

فبعد الانتهاء من جرعة العلاج المبيض يدخل في حالة فشل مبكر ويحدث ذلك في نسبة كبيرة من السيدات بعدها تفقد السيدة القدرة تماما على الإنجاب.

فالتجميد بالنسبة لهؤلاء السيدات هو نظرة للمستقبل؛

لأنه من خلاله يمكنك الحفاظ على فرصتها في الحمل حتى مع وجود أي مشاكل في السن أو وجود أي أمراض وراثية أو أي أمراض يمكن أن تؤثر على عدد وجودة البويضات.

3- السيدة المتزوجة لكنها انفصلت قبل حدوث حمل.

4- مرضى السرطان الذين يحصلون على جرعات كيماوي أو إشعاعي.

5- تقدم العمر وتأثيره على الانجاب.

6- التاريخ الوراثي للانقطاع المبكر للطمث.

7- إجراء عملية جراحية في الحوض أو المبيض وتؤثر علي مخزون المبيض.

8- معالجة السرطان أو مرض آخر يؤثر على القدره علي الحمل .

9- الرغبه في تأخير الحمل لأسباب صحية أو إجتماعية.

10- ضعف بطانة الرحم لأقل من 6 مل، أو أن يكون السمك أكثر من 12 مل، فالسمك الطبيعي من 7-12 مل.

11- وجود أشياء تعوق الحمل في نقل الاجنة مثل الالتصاقات، اللحمية، الأورام الليفية، الحاجز الرحمي، وجميعها حالات تستوجب التجميد.

أنسب وقت للتجميد

كلما ارتفع السن تقل جودة البويضات، لذلك تجميد البويضات في سن صغير تكون نتائجه أفضل كما أن الخصوبة تكون أعلى والبويضات جودتها أفضل.

لكن لابد قبل خطوة التجميد يجب إجراء الفحوصات اللازمة لتقييم الحالة لاختيار الوقت المناسب.

أطفال الأنابيب.. متى نلجأ إليها؟

هل يوجد خطورة؟

تجميد البويضات لا يوجد منه أي مشاكل والسيدة يكون لديها طفل في وقتها كما لو أنه حملت وقت سحب البويضات بنفس النتائج.

ولكن للمعلوم أنه بعد فك البويضات يموت بعضها وهي نسبة ضعيفة،

وهي البويضات التي في الغالب غير صالحة وأنه إذا تم سحبها في نفس التوقيت لن تخصب أو تعطي أي جنين فيما بعد.

وتجميد البويضات ليس بالأمر السهل فهي تحتاج إلى تنشيط بطريقة معينة وأدوية ومتابعة معينة ونوعية بويضات معينة، فالبويضات في سن العشرينات أفضل من سن الثلاثينات.

إذا كانت البويضات جيدة من الدرجة الأولى واستخدمت بروتوكولات مضبوطة تكون نسب الحمل شبه طبيعية،

والنجاح من 40-50%، أو 50-60% إذا كان السن صغير.

تجميد البويضات والعذرية

تجميد البويضات بمثابة أعظم اكتشاف وصل له العلم في تخصص النساء والتوليد خلال السنوات الأخيرة.

فأي بنت تأخرت في سن الزواج يمكنها أن تقوم بالتنشيط المكثف المبيض وسحب البويضات وتجمد البويضات العمر كله.

ويكون ذلك المخزون تحت تصرفها متى تشاء وعن طريقها يمكن إجراء الحقن المجهري اي كان السن.

بالتالي يمكن للبنات اللاتي تأخرن في سن الزواج ويخشون من ضعف مخزون المبيض أو أن يفوتهم حلم الأمومة أن يقوموا بتجميد البويضات.

والتجميد يصلح للبنات ولا يؤثر على العذرية، لأنه يتم استخدام أجهزة لسحب البويضات عن طريق الشرج وهي تقنية جديدة موجودة.

فقديمًا كان يتم سحب البويضات بمنظار من البطن،

لكن الآن يتم سحب البويضات بالطريقة العادية لكن بدلا من استخدام الجهاز عن طريق المهبل يكون عن طريق الشرج، ويتم خلال دقائق دون أن تفقد عذريتها.

نجاح الحمل باستخدام البويضات المجمدة

يعتمد مدى نجاح فرصة الحمل باستخدام البويضات المجمدة على أكثر من عامل منها:

– عمر المرأة عند تجميد البويضات.

– وقت الحقن المجهري.

– عدد البويضات المجمدة، فزيادة العدد يزيد من نسب نجاح الحقن المجهري.

– صحة الرحم والصحة العامة للسيدة.

– جودة المركز الذي يتم فيه تجميد البويضات وإذابتها.

مع العلم أنه تقل فرصة الحمل مع تقدم عمر المرأة عند حفظ البويضات.

Scroll to Top