أكياس الشيكولاتة.. أسبابها وطرق علاجها

أكياس الشيكولاتة.. مصطلح تردد كثيراً في الأوقات الأخيرة ودورها في تأخر الحمل ومدى خطورتها. وللأسف الكثير من السيدات لا يعرفن الكثير عنها على الرغم من إصابة الكثيرات بها.

ما هي أكياس الشيكولاتة؟

تتكون أكياس الشوكولاتة مع كل دورة شهرية، ولأن الدم يخرج بشكل دوري شهريًا لا تظهر الأكياس، لكن أجزاء البطانة المهاجرة فوق سطح المبيض أو قناة فالوب، لا تستطيع النزول مع دم الحيض، فتكون أكياس تحتوي على دم الدورة القديم.

وأكياس الشيكولاتة من أسباب تأخر الحمل وهي نوع من أنواع بطانة الرحم المهاجرة، كما تسبب التهابات شديدة، وتصيب من 20 إلى 40% من مرضى بطانة الرحم المهاجرة.

وسمي بأكياس الشوكولاتة لأن السائل داخل الأكياس لونه بني داكن يشبه لون الشوكولاتة الذائبة. وهذه الأكياس تكون موجودة على سطح المبيض أو قناة فالوب.

أسباب أكياس الشيكولاتة

تزداد الإصابة بأكياس الشوكولاتة في الفئة العمرية من 20-40 سنة ، ولكن هذا لا يمنع الإصابة بها في أي مرحلة عمرية أخرى، ومن أسبابها

1- أسباب جينية وراثية:

بمعني إذا كان أحد من أفراد الأسرة من الدرجة الأولى يعاني من بطانة الرحم المهاجرة تزيد فرصة الإصابة بالمرض.

2- خروج دم الحيض في الإتجاه المعاكس.

3- خلل في جهاز المناعة يؤدي لهجرة خلايا بطانة الرحم لسطح المبيض وقناة فالوب.

مرض أكياس الشوكولاتة | الأعراض والمضاعفات والعلاج

أعراض أكياس الشيكولاتة

لا توجد أعراض موحدة تشترك فيها جميع السيدات. كما أنه لا توجد علاقة مباشرة بين حجم الكيس وزيادة الأعراض، فقد يكون حجم الكيس صغير وتعاني السيدة من أعراض شديدة، والعكس صحيح.

ومن أعراض آلام أكياس الشيكولاتة:

  • آلام حوض مزمنة في غير ميعاد الدورة الشهرية.
  • ألم أثناء العلاقة الزوجية.
  • ألم شديد مصاحب للدورة الشهرية.
  • تأخر الحمل.
  • نزول دم غزير أثناء الدورة الشهرية
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • انتفاخ البطن.
  • آلام الظهر.

التشخيص

في حال شك الطبيب في إصابة السيدة بهذا المرض بعد الفحص والأعراض أو بسبب التاريخ المرضي، يلجأ إلى بعض الفحوصات لتأكيد التشخيص، ومنها إجراء الأشعة فوق الصوتية. ويمكن إجراء المنظار لرؤية شكل الكيس وحجمه ولونه.

أكياس الشيكولاتة

العلاج

يتم تحديد العلاج بعد الكشف والتشخيص الدقيق للحالة وتحديد الإجراء المناسب للعلاج.

ويعتمد العلاج على سن السيدة، والأعراض المصاحبة للمرض، وحجم الأكياس، وتأثيرها على الخصوبة والإنجاب.

فإذا كان حجم الأكياس صغير، ولا تسبب أعراضًا مزعجة، يفضل الانتظار ومتابعة حجم الأكياس عن طريق الموجات فوق الصوتية دون أي تدخل دوائي أو جراحي.

وربما يصف الطبيب بعض الأدوية لتصغير حجم الكيس أو منع نموه، وأحيانًا يصفه بعد إزالة الكيس جراحيًا حتى لا ينمو مرة أخرى.

وقد يزيل الطبيب أكياس الشوكولاتة بالمنظار إذا زاد حجمها عن 4 سنتيمترات، وتسبب أعراض مزعجة، حتى لا تتحول إلى ورم سرطاني، أو تسبب تلف المبايض، وتأخر الإنجاب.

وقد يقرر الطبيب إزالة الرحم أو المبايض في حالة كانت المريضة لا تخطط للحمل، وكانت الأعراض لديها شديدة، وتظهر الأكياس مرة أخرى بعد إزالتها بالمنظارر

Scroll to Top