تحديد نوع الجنين من الأمور التي يتحدث عنها الناس كثيراً ويسعون للبحث عنها، مع نسب النجاح المرتفعة التي تحققها، والأمان الذي تقدمه دون أي خطر على الأجنة.

وكان تحديد جنس الجنين في الماضي مجرد تكهنات قد تخطيء وقد تصيب، إلا أن الآن تتوفر وسائل علمية حديثة ومصداقيتها عالية.

ما هو تحديد نوع الجنين؟

تحديد نوع الجنينة هي تقنية حديثة تسمح للزوجين اختيار جنس المولود؛ سواء ذكر أو أنثى.

وتلك العملية نتائجها مضمونة ونسب نجاحها مرتفعة، لذا زاد الإقبال عليها.

وتتم كخطوة من خطوات الحقن المجهري. ويتم تحديد النوع من خلال تقنيات حديثة مثل الفحص الوراثي للأجنة قبل الزرع.

هل يمكن تحديد نوع الجنين في الرحم؟

يمكن تحديد جنس المولود قبل أن يزرع في رحم الأم، ويتم ذلك بتقنية وحيدة في العلم وهي الحقن المجهري.

العلم توصل إلى إمكانية إجراء تحليل كروموسومي لجينات الأجنة التي تخصب خارجياً من خلايا الزوج والزوجة.

وبناء على الفحص ومن خلال الخريطة الجينية والرسم الجيني نعرف الجنين الذكر من الأنثى.

وعلى أساس هذا الفحص يتم إرجاع الأجنة سواء الذكور فقط أو الإناث فقط.

لكن ما يشاع عن إمكانية تحديد جنس المولود داخل الرحم من خلال نوع أكلات معينة أو غسول معين أو جدول صيني،؛

جميعها أحاديث ليس لها أساس من الصحة وكلها مجرد اجتهادات خاطئة العلم لم يثبتها.

لكن ما يحدث هو تحديد الجنس قبل زرعه في رحم الأم، ولا حقيقة لإمكانية تحديد جنس المولود داخل الرحم.

أسباب تحديد نوع الجنين

السعي لتحديد نوع الجنين يرجع لعدة أسباب منها؛

1- الجانب الإنساني ورغبة الزوج والزوجة في تحقيق التوازن الأسري.

البعض يرزق بذكور فقط ويرغب في إنجاب بنات، فهؤلاء يستفيدوا من تقنية تحديد جنس المولود؛

فعن طريق الحقن المجهري يتم تحديد الجنس ونقل الفتاة التي يرغب الزوجين بها لرحم الأم.

2- الجانب الطبي وهو ما يحرص عليه الأطباء بشكل ضروري، وهو الحد من ولادة أجنة مشوهة أو مريضة.

بعض الحالات تكتشف بعد الزواج مشاكل وراثية في نوع معين من الجنسين وكل حمل لهم في هذا النوع يحمل نفس الأمراض الوراثية.

فقد يكون مثلاً البنات فقط من يعانون من مشاكل وراثية، والعكس فقد تكون المشاكل مع الذكور والحمل في البنات يمر بسلام.

ونظرًا للمشاكل النفسية المترتبة على ذلك الحل هو تحديد جنس المولود، من خلال تقنية اختيار نوع الجنين.

ويتم تحديد الجنس عن طريق الحقن المجهري واخصاب البويضات في المعمل؛

فعن طريق اليوم الخامس نسحب عينة من الجنين عن طريق خلايا معينة، وخلاله يتم عمل فحص دقيق لمعرفة نوع الجنين سواء ذكر أو أنثى.

فاذا كان الجنس المعنى الذي لا يوجد به مشكلة ننقله وإذا كان الجنس الذي به مشكلة يتم إعدامه واستبعاده.

وهنا تم تقليل التعب النفسي على السيدة، ومع حدوث الحمل، الحمل يكتمل من ناحية جنس المولود.

كيفية تحديد جنس المولود

تقنية تحديد نوع الجنين ليست حديثة ومشكلتها في أمرين أنها تتطلب أن تجري السيدة أطفال أنابيب في المقام الأول، ثم يتم تحضير الأجنة بسحب خلية من كل جنين لتحليل الكروموسومات سواء كانت xx أو xy.

فإذا كانت ترغب السيدة في إنجاب ولد يتم نقل جميع الخلايا التي تحتوى على ذكور والعكس صحيح.

وعند قيام السيدة بتحديد نوع الجنين، معرضة لنفس مشاكل الحقن المجهري، فهي معرضة للإصابة بالإجهاض أو الولادة المبكرة أو الولادات القيصرية.

كما أنها عرضه لحدوث تنشيط زائد في المبايض أو أعراض جانبية من الأدوية.

مع العلم أن تقنية فحص الأجنة لتحديد نوعها لا تؤثر على صحة تلك الأجنة في المستقبل، وتكون صحتهم مثل صحة الأطفال الآخرين المولودين من خلال إنجاب طبيعي.

الحقن المجهري.. كل ما تودين معرفته

فرص نجاح تحديد جنس المولود

نسبة نجاح عملية تحديد جنس المولود تصل لنحو 99% أو أكثر لدرجة تصل 100%، ولكن نسبة حمل المرأة من خلال الحقن المجهري الذي يتضمن تحديد نوع الجنين كمرحلة من مراحله تصل إلى 60%.

Scroll to Top